لخضوعنا لأوربا.
وتقولون: إن الجامعات ليست محل الدين ومن الذي يجهل أنها بهذا صارت محلاً
لفوضى الأخلاق؟
وتزعمون أن الشباب تعلموا ما يكفي من الدين في المدارس الابتدائية والثانوية فلا
حاجة إليه في الجامعة.
أفترون الإسلام دروساً ابتدائية وثانوية فقط؟ أم تريدونه شجرة تغرس هناك لتقلع
عندكم؟) اهـ.
ومن فصول المعركة الهجمات التي شنها الشاعر العراقي الملحد المدعو " جميل صدقي
الزهاوي " (?) حيث أكثر من الطعن في الدين والتنفير من شرائعه حتى قال في
الحجاب:
أخر المسلمين عن أمم الأرض حجاب تشقى به المسلمات
فانبرى له الشيخ ابن الخطيب وعارضه قائلاً (?) :
بئس ما يدعي فلاسفة العصر من أن السفور فيه الحياة