وقال الإمام أبو محمد عبد الرحمن الرازي ابن الإمام أبي حاتم الرازي
بعدما ساق سندين في كل منهما ابن لهيعة: "قلت لأبي: فأيهما أصح؟ قال: لا يضبط عندي، جميعا ضعيفين" (?) .
وقال الجوزجاني: "لا يوقف على حديثه، ولا ينبغي أن يحتج به، ولا يغتر بروايته، وقال ابن حبان: سبرت أخباره، فرأيته يدلس على أقوام ضعفاء على أقوام ثقات قد رآهم" (?) .
وقال الألباني: "ضعيف من قبل حفظه" (?) .
وقال أيضًا. "وبعض المتأخرين يحسن حديثه، وبعضهم يصححه" اهـ.
ثم قال: والذي لا شك فيه أن حديثه في المتابعات والشواهد لا ينزل
عن رتبة الحسن، وهذا منها" (?) اهـ.