موافق للرسول صلى الله عليه وسلم وإن لم يكن صحبه ببدنه، والأصل في هذا القلب كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن بالمدينة رجالًا ما سرتم مسيرًا ولا قطعتم واديًا إلا كانوا معكم؛ حبسهم العذر» (?) . فهؤلاء بقلوبهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم، فلهم معنى صحبته في الغزاة، فالله معهم بحسب تلك الصحبة المعنوية. (?)