ويُقرّبه إلى ربه، ويحصل له باتباعه السعادة الأبدية.

فظهر فضل الأب الروحاني على الأب الجثماني، فهذا أبوه في الدين وذاك أبوه في الطين وأين هذا من هذا؟ انتهى.

تأمل هذا جيداً تعلم به قدْر علاقتك بنبيك - صلى الله عليه وسلم - طاعة ومعصية وأن المراد إفرادك إياه بالطاعة وألا يحجبك أحد عنه بتقديمك قوله على قوله لا والد ولا غيره، واحذر أن تنقطع بينك وبينه هذه الأبوّة الروحية، فهذا العقوق لا يشبهه عقوق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015