في كتاب (الزهد) للإمام أحمد رحمه الله أن المسيح عليه السلام قال للحواريين: (إنكم لن تلجوا ملكوت السموات حتى تولدوا مرتين).
قال شيخ الإسلام رحمه الله: هي ولادة الأرواح والقلوب من الأبدان وخروجها من عالم الطبيعة كما وُلِدَتْ الأبدان من البدن وخرجت منه.
والولادة الأخرى هي الولادة الطبيعية، والله أعلم.
وقال: الولادة نوعان.
أحدهما: هذه المعروفة.
والثانية: ولادة القلب والروح وخروجهما من مشيمة النفس وظلمة الطبع.
وهذه الولادة لما كانت بسبب الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان