فأصبح وقلبه يغلي بالحسرات، حيث يرى مالا يقدر عليه ولا يصبر عنه وهذا أسوأ ما يُبتلى به المتبع لهواه من البليات.

وكم من عفيفة سلكت نفس الطريق، فوقعت في الحريق، باتت تشكو الألم، ومرّ السقم، رأت ما كان عنها محجوب ومستور، فوقعت في عظائم الأمور.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015