مثل: زكريا الساجي (?) ، وعمرو بن علي الفلاس (?) ، وغيرهما، فأصبح مصدراً بديلاً لتلك المصنفات.
6- اعتنى العلماء بكتاب الكامل لابن عدي عناية بالغة: استدراكاً وتذييلاً عليه، واختصاراً، وتجريداً لأحاديثه، وقد استفاد منه كل من كتب في موضوعه مِمَّن جاء بعده (?) ، وهذا يدل على أهمية الكتاب وأثره الواضح في علم الجرح والتعديل.
ثانيا:- كتب الثقات
1. معرفة الثقات لأبي الحسن أحمد بن عبد الله العجلي (ت261هـ) .
2. الثقات لأبي حاتم محمد بن حبان البُستي (ت354هـ) .
3. الثقات لأبي حفص عمر بن أحمد بن شاهين (ت385هـ) .
ويمكن أن يذكر معها:
4. ذكر أسماء من تُكلِّم فيه وهو موثق.
5. الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم: كلاهما لأبي عبد الله محمد بن أحمد الذهبي (ت748هـ) .
يُلاحظ عند المقارنة بين قائمة الكتب المصنفة في الضعفاء وقائمة الكتب المصنفة في الثقات قلَّة الكتب المصنفة في الثقات، وسبب ذلك - والله أعلم -