255- وذو القعدة ورنة، تكون الواو فيه مبدلةً من همزةٍ، يكون مشتقاً من أرن: إذا تحرك، أي هو الوقت الذي يتحركون فيه إلى الحج؛ أو من الأرون، أي: الدنو من الحج. قال الأصمعي: أرن يأرن أروناً تقبض ودنا بعضه إلى بعضٍ.
256- وقيل له هواع، أي: يهوع بالناس، أي: يخرجهم من أمكنتهم إلى الحج.
257- وذو الحجة برك، معدول عن باركٍ، غير مصروفٍ، ويجوز أن يصرف يكون على التكثير، كما يقال: رجل حطمٌ؛ ويكون مشتقاً من البركة، لأن الحج فيه، وقيل: هو مشتقٌ من برك الجمل، كأنه الوقت الذي تبرك فيه الإبل للموسم.
وقال ابن الأعرابي: البرك طائرٌ أبيض صغير يسمى الشيق.
وقال قطرب: البرنكان كل ما كان من الحمض وسائر الشجر لا يطول ساقه.
وحكى غيره أن البرنكان كساءٌ من صوفٍ له علمان.