وحكى القناني: وبص الجرذ: إذا فتح عينيه.

249- وجمادى حنين، قال أبو إسحاق: لأن الناس يحنون فيه إلى أوطانهم.

250- وجمادى الآخرة ربى وربة، لأنه به يجتمع جماعةٌ من الشهور ليست بحرمٍ.

قال أبو عبيدٍ: ربان كل شيءٍ جماعته.

وقال الأصمعي: ربان كل شيءٍ حدثانه، قال: والرباب سحابٌ دون سحابٍ، والربة الفرقة من القوم.

وقال قطربٌ: الربة شجرةٌ، وقيل: هي شجرة الخروب.

والربى: الشاة الحديثة النتاج.

251- ورجبٌ الأصم، لأنهم لم يكونوا يحاربون فيه، أي: لا يسمع فيه صوت السلاح ولا الاستغاثة.

252- وشعبان عاذل، أي: ذو عذلٍ، أي: يعذلون على الإقامة فيه وترك تشعبهم في الذي قبله وإغارتهم على الأموال.

253- وشهر رمضان ناتقٌ، أي: يكثر عندهم المال فيه لتشعبهم في الذي قبله وإغارتهم على الأموال.

254- وشوال وعلٌ، لأنهم يهربون فيه من الغارات، لأنها تكثر، لأن بعده الحرم، فيلجؤون فيه إلى أمكينةٍ يتحصنون فيها، يقال: وعل إلى كذا إذا لجأ إليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015