عمروٍ, كتبه بالألف؛ وكذا من فرق, فقال: جاءني زيدٌ الظريف ابن عمروٍ, وكذا: مررت بعمروٍ يوم الجمعة ابن عبد الله.
ومما حذف التنوين والألف فيه أجود, قولك: جاءني زيد بن الأمير, وكذا عمرو بن القاضي, لأن مثل هذا مشهورٌ.
جاءني زيدٌ بن هندٍ الحذف أجود, وإن كانت هندٌ اسماً لأمةٍ, وهذا على مذهب سيبويه. وكذا جاءني أبو عمروٍ بن زيدٍ, وجاءني زيد بن أبي عمروٍ, والكنية والاسم واحدٌ.
وقد أولع الكتاب بالفرق بين الكنية والاسم, فيكتبون ألفاً مع الكنية وينونون, وهذا غلطٌ على مذهب الخليل وسيبويه, وأنشد:
ما زلت أفتح أبواباً وأغلقها ... حتى أتيت أبا عمرو بن عمار