الأيد, أي: القوة.

وحكى أبو عبيدة عن العرب: فلانٌ ذو أيد, وآد, أي: ذو قوة, وأنشد:

لم يك ينآد فأمسى أنآدا

747- و ((سعادتك)) من سعد وأسعد, وقد حكي: سعد, واحتج قائله بـ ((مسعود)) , غير أني سمعت علي بن سليمان يقول: أنا أتعجب من قراءة الكسائي: {وأما الذين سعدوا} مع محله من النحو, وقد سمع: أسعده الله.

748- و ((كلاءتك)) وحكى الكسائي والفراء: ((وكلايتك)) وهذا خطأٌ من غير جهة, من ذلك أن قلب الهمزة شاذٌ, ومن النحويين من لا يجيزه البتة, وأيضاً ينقلب المعنى لأن معنى كلأته: حفظته. ويقال: كلاه الله, أي: أصابه بوجع في كليته.

749- و ((أتم نعمته عليك)) , وإن شئت: ((وتمم)) فمعناها كما قال:

ومن لا يكرم نفسه لا يكرم

وإن شئت ((نعمه)) ، وقد قيل: الاختيار ((نعمته)) ، لأنه أبلغ في المعنى، لأن النعمة تقع على كل حال، والنعم تقع على القليل والكثير، والدليل على صحة هذا قوله عز وجل: {وإن تعدوا نعمت الله لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015