وقيل: المعنى سلامه لك, وعليك بمعنى لك.
741- وقد قيل: السلام اسمٌ من أسماء الله جل وعز.
742- وقولهم: ((أطال الله بقاءك)) أصل أطال أطول ألقيت حركة الواو على الطاء, فانقلبت ألفاً لانفتاح ما قبله.
وهذه العلة علة اتباع الثلاثي, وربما عوضوا, قال سيبويه في اسطاع: إن السين عوضٌ, وهذا العوض لا يقاس عليه.
743- و ((بقاء)) مصدرٌ من بقي يبقى, فإن أخذته من أبقى قلت: ((أطال الله إبقاءك)) , فإن شئت قلت: ((أطال الله بقاءكما)) وفي الجمع: ((أطال الله بقاءكم)) , وتقالان في المؤنث. ولم تثن ((بقاءً)) ولم تجمعه, لأنه مصدرٌ يؤدى عن التثنية والجمع, فإن جعلت بقاءً مخالفاً لبقاء قلت: ((أطال الله بقاءيكما)) , و ((أبقيتكم)) في الجمع.
744- وأصل ((أدام)) أدوم, كما مر في ((أطال)) .
745- و ((عزك)) أي: ظفرك وغلبتك, وهو من ((عز)) أي: غلب, فإن أردته من أعز, قلت: ((وأدام إعزازك)) , ويجوز: ((وأدام تعزيزك)) من عزز, قال الله: {فعززنا بثالث} , ومنه: أعزز علي بكذا, أي: ما أشده علي.
746- و ((تأييدك)) أي: تقويتك, من أيد يؤيد, واشتقاقه من