بسم الله الرحمن الرحيم
وبه ثقتي
698- يستعمل ذلك من لا يتعمل له، وربما اعتذر بعضهم في ذلك، وربما جاء أحسن من الاعتذار، كما كتب بعضهم إلى آخر في ظهر، ووقع في آخره:
كتبت إليك في ظهر تفاؤلاً أن يظهرك الله على عدوك.
699- وكتب آخرى:
تعذر قرطاسي وفي الظهر بلغةٌ ... وأنت كريمٌ تقبل العذر فاعذر
700- وكتب آخر إلى أخ له في ظهر, فأجابه في ظهر, وكتب في رأسه إليه:
فأول راضي سنةً من يسيرها