337 - ورق ذوي الأطماع رق مخلد
وقالوا: عبد الشهوة أذل من عبد الرق، وعلى هذا قوله تعالى: {إني نذرت لك ما في بطني محررا} أي لم تسترقه شهوات الدنيا، وقوله: {فتحرير رقبة} [النساء: 92] أي جعلها حرة بأن تعتق.
وحر الوجه: وسطه ما لم تسترقه الحاجة.
وقوله: {ولا الظل ولا الحرور} [فاطر: 21] هو شدة الحر واستيقاده ووهجه ليلا كان أو نهارا. والسموم لا يكون إلا نهارا، اشتقاقها من الحرارة وهي ضد البرودة.
والحرارة نوعان: نوع عارض في الهواء من الأجسام المحمية بحرارة النار والشمس، ونوع عارض في البدن من الطبيعة حرارة المحموم. يقال: حر يومنا يحر حرا وحرارة، فهو حار وحر فهو محرور، وكذا حر الرجل. والحرور: الريح الحارة أيضا. استحر القيظ: اشتد حره. وقد استعير منه استحر القتل. قال عمر رضي الله عنه: (قد استحر القتل يا أهل اليمامة) وقال الشاعر: [من الرمل]
338 - واستحر القتل في عبد الأشل
يريد في بني عبد الأشهل
والحرة: واحدة الحر. والحرة أيضا: حجارة سود من حرارة تتعرض فيها والحرر: يبس يعرض في الكبد من العطش. تجمع الأرض الحرة على حر وحرات وحرار: يبس يعرض في الكبد من العطش. تجمع الأرض الحرة على حر وحرات وحرار، وإحرون رفعا وإحرين نصبا وجرا كالزيدين. وقال أصحاب على يوم صفين، وقد زاد معاوية أصحابه خمس مئة: [من الرجز]