التلاوة، وإنما نبهت على ذلك لأن بعض الناس يقول: أتى ما يلام عليه.
والتلاوم: أن يلوم بعضهم بعضًا. ورجل لومة: يكثر لوم الناس. ولومة: يلومه غيره، نحو: ضحكة وضحكة. واللائمة: هو اللائم، التاء فيه للمبالغة كراوية. وجمعها لوائم، قال: [من الطويل]
1475 - فلا تجعلوني عرضًة للوائم
ولمته لومًا: عدلته إلى جهةٍ يلام عليها، وهو قريب من العتب، قال الشاعر: [من مجزوء الكامل]
1476 - بكر العواذل في الصبو ... ح يلمنني وألومهنه
ويقلن: شيب قد علا ... ك وقد كبرت فقلت: إنه
واللوماء: الملامة نفسها.
ل ون:
قوله تعالى:} صفراء فاقع لونها {[البقرة: 69] اللون ما يظهر للعين من زيق الجيب كالبياض والسواد. يقال: أصفر فاقع، وأبيض يقق، وأحمر قانٍ، وأخضر ناضر، وأزرق حطباني، وأسود حالك وحانك وبهم، وقيل: البهم: الخالص من كل لونٍ. وأصل الألوان البياض لأن كل لونٍ يطرأ عليه. وظاهر كلام الراغب أنه والأسود أصلان، ما عداهما مركب منهما فإنه قال: اللون معروف وينطوي على الأبيض والأسود وما يركب منهما.
وتلون فلان: إذا تغير عن حالةٍ إلى حالةٍ أخرى، قال كعب بن زهيرٍ رضي الله عنه: [من البسيط]
1477 - فما تكون على حالٍ تكون بهما ... كما تلون في أثوابها الغول