الحَنِيَّة، وتسمَّى: الأزج، ونقل صاحب "المستوعب" روايةً في استحبابِ وقوفِ الإمامِ فيه. انظر: "المطلع" (ص 101). [ص: 102].

* الوَحَل: قال الجوهري: الوَحَلُ -بالتحريك-: الطينُ الرقيقُ، و-بالتسكين-: لغةٌ رديئة، والله أعلم. انظر: "المطلع" (ص: 102). [ص: 103].

باب صلاة أهل الأعذار

* المُجَلِّلُ: قال الأزهري: هو الذي يَعُمُّ البلادَ والعِبادَ نفعُه، ويتغَشَّاهم خيرُه، وقال -رحمه الله-: السَّحُّ: الكثيرُ المطر، الشديدُ الوَقْع على الأرض، يقال: سَحَّ الماءُ يَسُحُّ: إذا سالَ من فوق إلى أسفل، وساحَ يَسيحُ: إذا جرى على وجهِ الأرض، والعامُّ الشامِلُ. والطَّبَقُ -بفتح الطاء-، والباء قال الأزهري: هو العامُّ الذي طَبَّقَ البلادَ مَطَرُه. انظر: "المطلع" (ص: 112). [ص: 118].

* الضَّنْكُ: الضِّيقُ، قاله الجوهري وغيره، وقال القاضي عياض: الضيقُ، والشَدَّة. قال الجوهري: الضَّرْعُ لكلِّ ذاتِ ظِلْفٍ أو خُفٍّ. قال الأزهريّ: أرادَ بقوله فأرسل السماء السحاب، والمِدْرار: الكثيرُ الدَّرِّ والمَطَر. انظر: "المطلع" (ص: 112). [ص: 119].

" الظِّراب والآكام: قال القاضي عياض: الظِّراب: جمعُ ظَرِب. قال الجوهري: الطرِبُ -بكسر الراء-: واحد الظِّراب، وهي الرَّوابي الصغار، وقال مالك: الظَّرِبُ: الجُبيل المنبسِط.

والآكام: -بفتح الهمزة، ويليها مدة، على وزن آصال، وبكسر الهمزة بغير مد؛ على وزن جِبال-، فالأولُ جمعُ أُكُم؛ ككُتُب، وأَكَم جمعُ إِكام؛ كجِبال، وإكام جمعُ أَكَم؛ كجبل، وأُكُم، واحده أكمةٌ، هكذا ذكره

طور بواسطة نورين ميديا © 2015