* نَحْفِدُ: -بفتح النون، ويجوز ضمها-، يقال: حفد بمعنى: أسرع، وأحفدَ لغةٌ فيه، حكاهما الشيخ في فعلَ وأفعلَ، وقال أبو السعادات في "نهايته": نسعى ونَحْفِدُ؛ أي: نسرع في العمل والخدمة، وقال ابن قتيبة: نحفِدُ: نبادر، وأصلُ الحَفْدِ: مُدارَكَةُ الخَطْوِ [في] الإسراع. انظر: "المطلع" (ص: 93). [ص: 85].
* إن عَذابَكَ الجِدَّ: الجِدُّ -بكسر الجيم-: نقيضُ الهزل، فكأنه قال: إن عذابَك الحقَّ. قال أبو عبد الله بنُ مالك في "مثلثه": الجَدُّ -يعني: بالفتح-: من النسب معروف، وهو أيضًا: العظمَةُ، والحظُّ، والقَطْعُ، والوَكْفُ، والرجلُ العظيم، والجِدّ -يعني: بالكسر-: الاجتهاد، ونقيض الهزل، وشاطئ النهر، والجُدّ -يعني: -بالضم-: الرجلُ العظيم، والبئرُ عندَ الكلأ، وجانبُ الشيء، وجمع أجد، وهو الضرع اليابس، وجمع جَدَّاء، وهي الشاة اليابسةُ الضَّرع، والمقطوعةُ، والسنةُ المُجْدِبة، والناقة المقطوعَةُ الأذن، والمرأةُ بلا ثدي، والفلاةُ بلا ماء. انظر: "المطلع" (ص: 93). [ص: 85].
* تَضَيّفَتْ لِلغُروب: قال الجوهري: تَضَيَّفَتِ الشمسُ: إذا مالَتْ للغروب، وكذلك ضافَتْ، وضَيَّفَتْ، والله أعلم. انظر: "المطلع" (ص: 97). [ص: 92].
* مَنْ لا يُفْصِحُ بِبَعْضِ الحُروفِ: يُفْصِحُ -بضم الياء- من يفصح لا غير. انظر: "المطلع" (ص: 100). [ص: 99].
* في طاقُ القِبْلَة: طاقُ القبلة: عبارةٌ عن المحراب. قال الجوهري: والطَّاقُ: ما عطفَ من الأبنية، والجمعُ: طاقات، والطيقان، فارسيٌّ معرَّب، وقال صاحب "المطالع": طاقُ البناء: الفارغُ ما تحته، وهي