الغرابة:
هي كون الكلمة غير ظاهرة المعنى، ولا مألوفة الاستعمال عند خُلّص العرب "لا عند المولدين؛ لأن كثيرا مما في المعاجم غريب عندهم".
ولذلك سببان1:
1- احتياجها إلى بحث وتفتيش في كتب اللغة، ثم يعثر على معناها بعد كمسحنفرة2 وبعاق3 وجردحل4 وجحيش بمعنى فريد مستبد برأيه في قول تأبط شرا يصف ابن عم له بكثرة الترحال:
يظل بموماة ويمسي بغيرها ... جحيشا ويعروري ظهور المسالك5
وهمرجلة وزيزم في قول ابن جحدر:
حلفت بما أرقلت حوله ... همرجلة خلقها شيظم
وما شبرقت من تنوفية ... بها من وحي الجن زيزم6
وربما لا يعثر على معناها كجحلنجع، قال في اللسان: قال أبو تراب: كنت سمعت من أبي الهيسع حرفا وهو جحلنجع فذكرته لشمر بن حمدويه وتبرأت إليه من معرفته، وكان أبو الهميسع من أعراب مدين لا نفهم كلامه، وأنشدته ما كان أنشدني: