صَهْصَلق1، وخنشليل2 وما جرى مجراهما، فليس يصح في نحو: ليستخلفنهم في الأرض فسيكفيكهم الله.
ولكن يمكن وضع ضابط إجمالي أساسه المشاهدة، وهو أن أصول الأبنية لا تحسن إلا في الثلاثي وفي بعض الرباعي نحو: عذب وعسجد. أما الخماسي الأصول نحو: صهصلق وجحمرش، وما جرى مجراهما، فإنه قبيح، ومن ثمة لم يوجد شيء من هذا الضرب في القرآن الكريم إلا ما كان معربا من أسماء الأنبياء كإبراهيم وإسماعيل.
والتنافر ضربان:
1- شديد متناه في الثقل كالصمعمع3 والطساسيج4 والظش5.
2- خفيف كالنقاخ6 والنقنقة7 والمثغنجر8 ومستشزرات في قول امرئ القيس:
غدائره مستئزرات إلى العلا ... تضل المداري في مثني ومرسل9
والضمير في غدائره يرجع إلى فرع في قوله قبله:
وفرع يزين المتن أسود فاحم ... أثيث كقنو النخلة المتعثكل10