أطلق عليه البلاغيّون أسماء عدّة أشهرها:
1 - التوشيح: ذكره أبو هلال العسكري واعترض على التسمية بقوله (?): «وهذه التسمية غير لائقة بهذا المعنى».
2 - التبيين: اسم اقترحه العسكري لأنه أقرب إلى المعنى.
3 - التسهيم: ذكره الخطيب التبريزي في (التلخيص) (?) (والإيضاح) (?).
4 - الإرصاد: وهو الأعمّ الأغلب في كتب البلاغة قديما وحديثا.
جاء في اللسان (رصد): «الراصد بالشيء: الراقب له، والترصّد: الترقّب، والإرصاد في المكافأة بالخير ... والرّصد: القوم يرصدون كالحرس».
عرّفه العسكري بقوله: «هو أن يكون مبدأ الكلام ينبئ عن مقطعه؛ وأوّله يخبر بآخره، وصدره يشهد بعجزه، حتى لو سمعت شعرا، وعرفت رويّه، ثم سمعت صدر بيت منه، وقفت على عجزه قبل بلوغ السماع إليه».