نطاقا شبيها بالخدم المحيطين بالممدوح متحفّزين لتلبية طلبه وهم رهن إشارته. فالتعليل مبنيّ على قوّة تخييل.
1 - إشرح الأبيات الآتية، مبيّنا حسن التعليل فيها وأقسامه:
- ما زلزلت مصر من كيد يراد بها … وإنّما رقصت من عدله طربا
- أرى بدر السماء يلوح حينا … ويبدو ثم يلتحف السحابا
وذاك لأنّه لمّا تبدّى … وأبصر وجهك استحيا وغابا
- استشعر الكتّاب فقدك سالفا … وقضت بصحّة ذلك الأيام
فلذاك سوّدت الدّويّ كآبة … أسفا عليك وشقّت الأقلام
- سبقت إليك من الحدائق وردة … وأتتك قبل أوانها تطفيلا
طمعت بلثمك إذ رأتك فجمّعت … فمها إليك كطالب تقبيلا
- عيون تبر كأنّها سرقت … سواد أحداقها من الغسق
فإن دجا ليلها بظلمته … تضمّها خيفة من السّرق
- عداتي لهم فضل عليّ ومنّة … فلا أذهب الرحمن عنّي الأعاديا
همو بحثوا عن زلّتي فاجتنبتها … وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا
- لو لم يكن أقحوانا ثغر مبسمها … ما كان يزداد طيبا ساعة السّحر