نطاقا شبيها بالخدم المحيطين بالممدوح متحفّزين لتلبية طلبه وهم رهن إشارته. فالتعليل مبنيّ على قوّة تخييل.

تمرينات:

1 - إشرح الأبيات الآتية، مبيّنا حسن التعليل فيها وأقسامه:

- ما زلزلت مصر من كيد يراد بها … وإنّما رقصت من عدله طربا

- أرى بدر السماء يلوح حينا … ويبدو ثم يلتحف السحابا

وذاك لأنّه لمّا تبدّى … وأبصر وجهك استحيا وغابا

- استشعر الكتّاب فقدك سالفا … وقضت بصحّة ذلك الأيام

فلذاك سوّدت الدّويّ كآبة … أسفا عليك وشقّت الأقلام

- سبقت إليك من الحدائق وردة … وأتتك قبل أوانها تطفيلا

طمعت بلثمك إذ رأتك فجمّعت … فمها إليك كطالب تقبيلا

- عيون تبر كأنّها سرقت … سواد أحداقها من الغسق

فإن دجا ليلها بظلمته … تضمّها خيفة من السّرق

- عداتي لهم فضل عليّ ومنّة … فلا أذهب الرحمن عنّي الأعاديا

همو بحثوا عن زلّتي فاجتنبتها … وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا

- لو لم يكن أقحوانا ثغر مبسمها … ما كان يزداد طيبا ساعة السّحر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015