هي إيراد الكلام ثم مقابلته بمثله في المعنى واللفظ على جهة الموافقة أو المخالفة.
وجاء في الإيضاح (?) «هي أن يؤتى بمعنيين متوافقين أو معان متوافقة، ثم بما يقابلهما أو يقابلها على الترتيب».
- لا يكون الطباق إلا بين الأضداد، والمقابلة تكون بين الأضداد وغير الأضداد.
- لا يكون الطباق إلا بين ضدّين فقط، والمقابلة تكون بين أكثر من اثنين.
ومثالها قوله تعالى فَلْيَضْحَكُوا 1 قَلِيلًا 2 وَلْيَبْكُوا 1 كَثِيراً 2 التوبة: 82
فالآية الكريمة تشتمل في صدرها على معنيين يقابلهما في عجزها معنيان على الترتيب. ففي صدرها الضحك والقلة قابلهما في العجز البكاء والكثرة.