ورأى د. عبد العزيز عتيق (?) أنه «ليس بين التسمية اللغوية والتسمية الاصطلاحية أدنى مناسبة».
غير أن استنتاجه لا يخلو من ضعف التفسير والتأويل. ولو ردّ المعنى الاصطلاحي إلى المعنى القاموسي بلطف الصنعة لوجد مناسبة كبرى بين المعنيين. ألا يرى د. عتيق في وضع الرجل موضع القدم شيئا من الجمع بين المتضادين أو المعنيين المتقابلين في الجملة؟ ثم ألا يرى شبها بين مشي المقيّد راسفا في قيوده، وبين الكاتب والشاعر يطابقان في كلامهما؟
وهو ما كان طرفاه لفظين متضادين في الحقيقة ويكونان:
كما في قوله تعالى وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقاظاً وَهُمْ رُقُودٌ الكهف: 18.
كقوله تعالى وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكى وَأَنَّهُ هُوَ أَماتَ وَأَحْيا النجم: 43 - 44.
كقوله تعالى .. وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ البقرة: 228.