علو الهمه (صفحة 324)

برئ الإسلام من شاك مضيم ... لا يراه غيرَ صومٍ وصلاه

ذروة الدين جهاد في الصميم ... فلنجاهد أو لتلفظنا الحياه

آخر:

إن نفسًا ترتضي الإسلام دينا

ثم ترضى بعده أن تستكينا

أو ترى الإسلام في أرضٍ مهينا (?)

ثم تهوى العيش نفس لن تكونا

في عداد المسلمين العظماء

...

وشجعان الأمة وأبطالها لا يحاط بهم كثرة، وفرسانها ورجالها لا يحصون عدة، وفيما ذكرنا كفاية ومقنع، إذ ليس في استيفاء بطولاتهم مطمع، وعن أراد الوقوف على المزيد، فليتتبع الغزوات المؤلفة، والتواريخ المصنفة، يَرَ من علو همتهم في الجهاد ما يبهر العقول، {ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم}.

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015