بمحضر النصارى، فَصَلَّبوا (?) على وجوههم، وقالوا: "ما حمله على هذا إلَّا حُبُّ التزويج، فإن القسيس عندنا لا يتزوج" (?)، وخرجوا مكروبين محزونين.
فرتَّب لي السلطان رحمه الله ربع دينار كل يوم في دار المختص، وزوَّجني ابنةَ الحاج محمد الصفَّار.
فلما عزمت على البناء بها أعطاني مائة دينار ذهبًا، وكسوة جيدة كاملة، فبنيت بها، ووُلِد لي منها ولدٌ سميته "محمدًا" على وجه التبرك باسم نبينا - صلى الله عليه وسلم - ... ] اهـ.
...