علو الهمه (صفحة 20)

لَحَى (?) اللَّهُ صُعْلُوكًا (?) مُنَاهُ وَهَمُّهُ ... مِنَ الْعَيْشِ أنْ يَلْقَى لُبُوسًا وَمَطْعَمًا

يَرَى الْخُمْص (?) تَعْذِيبًا وَإِنْ يَلْقَ شَبْعَةً ... يَبِتْ قَلْبُهُ مِنْ قِلَّةِ الهَمِّ مُبْهَمًا (?)

ومن الناس من يكون مطلبه التمتع بمتاع الحياة الدنيا كحال طَرَفَة بن العبد)، فقد قيل له: ما أطيب عيش الدنيا؟ فقال: "مطعمٌ شهيٌّ، وملبسٌ دفيٌّ، ومركب وطيٌّ" وقال أيضًا مبينًا غايته من الحياة:

(وَلولا ثَلَاثُ هُنَّ مِن عِيشَةِ الفتى ... وَجَدِّكَ (?) لَمْ أحْفِلْ مَتَى قَامَ عُوَّدِي (?)

فَمِنْهُنَّ سَبْقي العَاذِلَاتِ (?) بِشَرْبَةٍ ... كُمَيْتٍ (?) مَتَى مَا تُعْلَ بالمْاء تُزْبِدِ (?)

وَكَرِّي (?) إذَا نَادَى المُضَافُ مُحَنَّبًا (?) ... كَسِيد (?) الْغَضَا (?) نَبَّهْتَهُ الْمُتَوَرِّدِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015