علم المعاني (صفحة 105)

على ذلك الأمثلة التالية:

رفوني (?) وقالوا: يا خويلد لم ترع … فقلت، وأنكرت الوجوه، هم هم؟

أراد: أهم هم؟ وقال آخر:

لعمرك ما أدري وإن كنت داريا … شعيث بن سهم أم شعيث بن منقر؟

أي أشعيث بن سهم أم شعيث بن منقر؟

وقال عمر بن أبي ربيعة:

لعمرك ما أدري وإن كنت داريا … بسبع رمين الجمر أم بثمان؟

أي: أبسبع رمين الجمر أم بثمان؟

وعلى هذا حمل بعض المفسرين قوله جل ثناؤه في قصة إبراهيم عليه السّلام: فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بازِغاً قالَ: هذا رَبِّي. أي: أهذا ربي (?)؟

رابعا- التمني:

التمني نوع من الإنشاء الطلبي. وقد عرّفه سعد الدين التفتازاني (?) بقوله: «التمني، هو طلب حصول شيء على سبيل المحبة».

وعرفه ابن يعقوب المغربي بقوله: «هو طلب حصول الشيء بشرط المحبة ونفي الطماعية في ذلك الشيء»، فخرج ما لا يشترط فيه المحبة، كالأمر والنهي والنداء والرجاء بناء على أنه طلب، وأما نفي الطماعية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015