والطيبة. أما اللقاء الحضاري بين التراث السرياني والتراث العربي فله جوانب كثيرة، فهناك عدد كبير من القصص الشعبية نجدها في نصوص سريانية ثم عربية، أشهرها قصة أهل الكهف، قصة السندباد، كليلة ودمنة، لقمان الحيكم، قصة الإسكندر ذي القرنين، قصص القديسين وكراماتهم. وبعض هذه القصة ليس أصيلا في التراث السرياني بل ترجم إلى السريانية، ومن الأهمية بمكان مقارنة الصياغة السريانية بالصياغة العربية لهذه الأقاصيص1.