إنما هو من نحو ما ذكرنا من تبديل ألفاظ الناس على طول الأزمان واختلاف البلدان ومجاورة الأمم وأنها لغة واحدة في الأصل1 وهكذا أتيح لبعض النحاة والمفكرين في الدولة الإسلامية أن يعرفوا لغات متشابهة ومن أصل واحد مثل العربية والعبرية والسريانية وأن يعرف بعضهم إلى جانب العربية لغات تختلف بنيتها عن بنية اللغات السامية مثل اللغة الفارسية وهي لغة هندية أوربية، واللغة التركية وهي لغة تنتمي إلى مجموعة لغوية أخرى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015