من الكلام الأعجمي, ودرس فيها نشأة التعريب وشروطه، وذكر معظم الألفاظ المعربة مرتبة على حسب حروف الهجاء.
والبحوث القيمة التي ضمنها السيوطي1 كتابه "المزهر"، كالبحث في: نشأة اللغات، والمصنوع والفصيح، والحوشي والغرائب والشوارد والنوادر، والمستعمل والمهمل، وتداخل اللغات، وتوافق اللغات، والمعرب، والمولد, وخصائص اللغة، والاشتقاق، والمشترك والترادف، والتضاد، والحقيقة والمجاز، والعام والخاص، والمطلق والمقيد، والإبدال، والقلب، والنحت، وما اختلفت فيه لغة الحجاز ولغة تميم، والتصحيف، والتحريف، والأسماء والكنى والألقاب ... وهلم جرا.
والبحوث التي ضمنها شهاب الدين الخفاجي2 كتابه "شفاء العليل فيما في كلام العرب من الدخيل".
والبحوث التي ضمنها أحمد فارس الشدياق3 كتابه "سر الليال في القلب والإبدال"، وخاصة ما ورد فيه بصدد العلاقة بين أصوات الكلمة ومعانيها، ودلالة الحروف في لفظ ما على أصل معنوي كيفما اختلف ترتيبها، ورجع الكلمات إلى أصولها ... وما إلى ذلك.
والبحوث الحديثة التي قام بها طائفة من المستشرقين وغيرهم بهذا الصدد؛ كبحوث اليازجي في كتابه "اللغة والعصر" ومباحث الكرملي, والبحوث التي كتبها أعضاء مجمع اللغة العربية بمصر في مجلة المجمع.