في أصل اللغة, وهل هي إلهام أم إصلاح1، والقول في هذه اللغة أفي وقت واحد وضعت أم تلاحق تابع منها بفارط، والاطراد والشذوذ، ومقاييس العربية، والألفاظ والمعاني في اللغة العربية، وتعليل ظواهر اللغة, ومدى قصد العرب لهذه العلل، والقياس في كلام العرب، وتركيب اللغات، واختلاف اللهجات، واتفاق اللفظين واختلاف المعنيين، والاشتقاق الأكبر، وتصاقب الألفاظ لتصاقب المعاني، وأساس الألفاظ أشباه المعاني2 ... وهلم جرا.
وبعض البحوث التي عرض لها ابن سيده في مقدمة كتابه المخصص؛ كالبحث في نشأة اللغة العربية3، والتي عرض لها في الأجزاء الأخيرة من هذا الكتاب؛ كالبحوث المتعلقة بالتضاد، والترادف، والاشتراك، والاشتقاق، والتعريب والمجاز، والممدود والمقصور، والتذكير والتأنيث، وإبدال الحروف بعضها من بعض ... وهلم جرا.
وبعض بحوث قليلة ضمنها الثعالبي كتابه "فقه اللغة"؛ كالبحث فيما يجري مجرى الموازنة بين العربية والفارسية "أسماء فارسيتها ميتة, وعربيتها محكية مستعملة، أسماء عربية يتعذر وجود فارسية أكثرها، أسماء قائمة في لغة العرب والفرس على لفظ واحد، أسماء تفردت بها الفرس دون العرب, فاضطرت إلى تعريبها أو تركها كما هي، ما نسبه بعض الأئمة إلى اللغة الرومية"4.
والبحوث التي ضمنها أبو منصور الجواليقي5 كتابه "المعرب