علم البديع (صفحة 202)

وَبِما كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ أو في الآخر نحو قوله تعالى: وَإِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ (?).

...

ب- وإن اختلف اللفظان في أعداد الحروف سمي الجناس ناقصا وذلك لنقصان أحد اللفظين عن الآخر، وهو يأتي كذلك على ضربين:

1 - ما كانت الزيادة في أحد لفظيه بحرف واحد، سواء كان ذلك الحرف في أول اللفظ نحو قوله تعالى: وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَساقُ أو في الوسط نحو: «جدّي جهدي» (?) أو في الآخر كقول الشاعر:

عذيري من دهر موار موارب … له حسنات كلهن ذنوب

وقول شاعر متغزلا:

وسألتها بإشارة عن حالها … وعليّ فيها للوشاة عيون

فتنفست صعدا وقالت: ما الهوى … إلا الهوان فزال عنه النون

وقول البهاء زهير:

أشكو وأشكر فعله … فأعجب لشاك منه شاكر

طرفي وطرف النجم في … ك كلاهماه ساه وساهر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015