وَبِما كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ أو في الآخر نحو قوله تعالى: وَإِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ (?).
...
ب- وإن اختلف اللفظان في أعداد الحروف سمي الجناس ناقصا وذلك لنقصان أحد اللفظين عن الآخر، وهو يأتي كذلك على ضربين:
1 - ما كانت الزيادة في أحد لفظيه بحرف واحد، سواء كان ذلك الحرف في أول اللفظ نحو قوله تعالى: وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَساقُ أو في الوسط نحو: «جدّي جهدي» (?) أو في الآخر كقول الشاعر:
عذيري من دهر موار موارب … له حسنات كلهن ذنوب
وقول شاعر متغزلا:
وسألتها بإشارة عن حالها … وعليّ فيها للوشاة عيون
فتنفست صعدا وقالت: ما الهوى … إلا الهوان فزال عنه النون
وقول البهاء زهير:
أشكو وأشكر فعله … فأعجب لشاك منه شاكر
طرفي وطرف النجم في … ك كلاهماه ساه وساهر