ب- المفروق: وهو ما تشابه ركناه، أي الكلمة المفردة والأخرى المركبة لفظا لا خطا.
ومن أمثلة هذا النوع كقول الشاعر:
لا تعرضن على الرواة قصيدة … ما لم تكن بالغت في تهذيبها
وإذا عرضت الشعر غير مهذب … عدوه منك وساوسا تهذي بها
فالجناس بين: تهذيبها، وتهذي بها؛ وهما متشابهان لفظا لا خطا مع اختلافهما معنى.
ومنه قول الشاعر:
قلت للعاذل الملح على الدم … ع وإجرائه على الخد نيلا
سل سبيلا إلى النجاة ودع دم … ع عيوني يجري لهم سلسبيلا
فركنا الجناس «سل سبيلا» و «سلسبيلا» وهما متشابهان لفظا لا خطا مع اختلاف المعنى.
ومثله قول ابن أسد الفارقي:
عدونا بآمال ورحنا بخيبة … أماتت لنا أفهامنا والقرائحا (?)
فلا تلق منا غاديا نحو حاجة … لتسأله عن حاجة والق رائحا
فالجناس بين: «القرائحا» و «الق رائحا» الأولى اسم هو جمع قريحة، والأخرى مركبة من فعل أمر واسم، والركنان متشابهان لفظا مختلفان خطا ومعنى.
ومثله قول الشاب الظريف شمس الدين محمد بن العفيف: