وأما السعادة عند "ديكارت" فهي الحالة الروحية أو الشعور النفسي بالارتياح الناتج عن خضوع الإرادة لحكم العقل، أو خضوع السلوك لحكم العقل أو نتيجة الحياة الفاضلة التي لا تخضع إلا للحكمة1.
والسعادة عند "كانط" هي الشعور بالخير الكامل الذي يأتي نتيجة التمسك بالفضيلة، والسعادة ليست هدفا خارجا عن الفضيلة، وليست الفضيلة علة للسعادة، وإنما هما مقترنان، والخير الكامل يجمع بين الفضيلة والسعادة معا2.