(فِيهَا اثْنَتَانِ وَأَرْبَعُونَ حلوبة ... سُودًا كخافية الْغُرَاب الأسحم)
فَقَالَ: (سُودًا، فَجمع، وَهَذَا لَا يشبه، لِأَن الشَّاعِر قد ذكر الْمُمَيز وَهُوَ (حلوبة) ، ثمَّ أَتَى بالسود بعْدهَا، فَيجوز أَن تكون السود للأربعين، والاثنتين على لَفظهَا، وَيجوز أَن يَجْعَلهَا نعتاً للحلوبة على الْمَعْنى، وَلم يذكر فِي الْآيَة قبل (السنين) التَّمْيِيز، فَلهَذَا (80 / أ) افْتَرقَا، وَالله أعلم.