حدَّثني به (?) - عن عبد الله بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ قَالَ: كُنَّا بفِنَاء رسولِ اللَّهِ (ص) ، فَمَرَّتِ امرأةٌ مِنْ بناتِ رسولِ الله (ص) ، فَقَالَ أَبُو سُفيان بْنُ حَرْبٍ: مَا مَثَلُ محمَّد فِي بَنِي هَاشِمٍ إِلا كمَثَل الرَّيْحانة فِي وَسَط النَّتْنِ (?) ، قَالَ (?) : فسمعَتْه (?) المرأةُ، فأبلغَتْه (?) رسولَ الله (ص) ، قال (?) : فخرَجَ رسولُ الله (ص) مُغْضبًا، فصَعِدَ المِنْبَرَ، فحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، فَقَالَ: مَا بَالُ أَقْوَالٍ تَبْلُغُنِي عَنْ أَقْوَامٍ؟! إِنَّ اللهَ خَلَقَ سَمَوَاتٍ سَبْعًا فَاخْتَارَ العُلْيَا، فَسَكَنَهَا، وأَسْكَنَ سَمَوَاتِهِ مَنْ شَاءَ مِنْ خَلْقِهِ، ثُمَّ خَلَقَ أَرَضِينَ (?) سَبْعًا، فَاخْتَارَ العُلْيَا فَأَسْكَنَهَا مَنْ شَاءَ