و"إلا " حرف إستثناء يفيد حصر جميع العبادة على الله عز وجل، كما أنه لا شريك له في ملكه.

و"الله " هو المعبود - هذا هو تفسير هذه اللفظة بإجماع أهل العلم - وهو المقصود المدعو المرجو المخوف.

ف "الإله " اسم صفة لكل معبود بحق أو باطل ثم غلب على المعبود بحق وهو الله تعالى الذي لا تصلح العبادة إلا له.

ومعنى "التأله ": التعبد. و"الإلهية ": العبودية.

وإلهية الله: هي مجموع عبادته على مراده نفياً وإثباتاً علماً وعملاً جملة وتفضيلاً 1.

وتوحيد الإلهية: هو إخلاص جميع العبادة لله من المحبة والخوف والرجاء والتوكل والدعاء وجميع العبادات، ظاهرها وباطنها لله تعالى وحده لا شريك له، وأن لا يجعل شيء من العبادات لغير الله لا ملك مقرب ولا نبي مرسل فضلاً عن غيرهما 2.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015