والمقاصد، وينافي كمال التوحيد، ويحبط العمل الذي قارنه (?).
نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة.
1 - الشرك الأكبر يخرج من الإسلام، والأصغر لا يُخرج من الإسلام.
2 - الشرك الأكبر يُخلّد صاحبه في النار، والأصغر لا يُخلّد صاحبه في النار إن دخلها.
3 - الشرك الأكبر يُحبط جميع الأعمال، والشرك الأصغر لا يحبط جميع الأعمال وإنما يُحبط الرياء والعمل للدنيا العمل الذي خالطه.
4 - الشرك الأكبر يُبيح الدم والمال، والأصغر ليس كذلك (?).
5 - الشرك الأكبر يوجب العداوة بين صاحبه وبين المؤمنين، فلا يجوز للمؤمنين موالاته، ولو كان أقرب قريب، وأما الشرك الأصغر فإنه لا يمنع الموالاة مطلقًا، بل صاحبه يُحبّ ويُوالَى بقدر ما معه من التوحيد، ويُبغض ويُعادى بقدر ما فيه من الشرك الأصغر (?).
الشرك له آثار خطيرة، ومفاسد جسيمة، وأضرار مهلكة، منها على سبيل الاختصار والإجمال، ما يأتي: