وكانوا أعظم ضرراً من الطائفتين الأولين1.
224- فمن السنة2 اللازمة السكوت عما لم يرد فيه نص عن الله3 ورسوله أو يتفق المسلمون على إطلاقه، وترك التعرض له بنفي أو إثبات فكما لا يثبت إلا بنص شرعي كذلك لا ينفي إلا بدليل سمعي.
225- نسأل الله سبحانه أن يوفقنا لما يرضيه من القول والعمل والنية وأن يحيينا على الطريقة التي يرضاها ويتوفانا عليها وأن يلحقنا بنبيه وخيرته من خلقه محمد المصطفى وآله وصحبه ويجمعنا معهم في دار كرامته إنه سميع قريب مجيب.
226- وكل حديث لم نضفه إلى من أخرجه فهو متفق عليه، أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما 54.