222- وفي رواية قيل فمن الناجية؟ قال:"ما أنا عليه اليوم1 وأصحابي" 2 رواه جماعة من الأئمة.
223- واعلم رحمك الله أن الإسلام وأهله أتوا من طوائف3 "ثلاث"4 فطائفة ردت5 أحاديث الصفات وكذبوا رواتها فهؤلاء أشد ضرراً على الإسلام وأهله من الكفار. وأخرى قالوا بصحتها وقبولها ثم تأولوها فهؤلاء أعظم ضرراً من الطائفة الأولى، والثالثة: جانبوا القولين الأولين6 وأخذوا بزعمهم ينزهون7 وهم يكذبون فأداهم ذلك إلى القولين الأولين.