قال القرطبي: (الألف) في (يا ويلتا)، للندبة والتفجع.
وقال الطيبي: (يبكي ويقول) حالان من فاعل (اعتزل)، مترادفان أو متداخلان.
وفي النهاية: (الويل) الحزن والهلاك، ومعنى النداء فيها: يا حزني ويا هلاكي احضر فهذا أوانك، كأنه ناداه لما عرض له من الأمر الفظيع.
قال الأشرفي: (يقضى) صفة للناس وهو نكرة معنىً، أي: أول الناس يقضى عليه يوم القيامة رجل.
قوله: (فعرفه نعمه فعرفها، قال فما عملت).
قال الطيبي: (الفاء) في (فعرفه) للتعقيب، وفي (فعرفها) للتبيين، وفي (فما عملت) جزاء شرط محذوف هو مقول القول، أي: إذا كان مقررًا عندك أن تلك النعمة الموجبة للشكر مني فما عملت في حق تلك النعمة.