قال الطيبي: قوله: (وآدم) جواب لقولهم: (متى وجبت؟)، أي وجبت في هذه الحالة، فعامل الحال وصاحبها محذوفان.
قال الطيبي: هو من إضافة الصفة إلى الموصوف كقولهم: برد قطيفةٍ، وأخلاق ثيابٍ.
قال في النهاية: في (غمّ) ضمير الهلال، ويجوز أن يكون (غمّ) مسندًا إلى الظرف، أي فإن كنتم مغمومًا عليكم فأكملوا.