قوله: (عمرَ أربعين) مفعول (كتبت له أن يعمر)، هذا بالظرف أشبه منه بالمصدر.
قوله: (أنت وذلك) نحو قولهم: (كل رجل وضيعته)، أي: أنت مع مطلوبك مقرونان.
قال الطيبي: الضمير في (أمكم) لعيسى، و (منكم) حال، أي: يؤمكم عيسى حال كونه من دينكم.
قال الطيبي: قيل: هو منصوب لأنه استثناء من موجب، لأن قوله: (ليس شيء من الإنسان لا يبلى) نفي النفي، ونفي النفي إثبات، فيكون تقديره: كل شيء يبلى إلا عظمًا فإنه لا يبلى. ويحتمل أن يكون منصوبًا على أنه خبر (ليس) لأن اسمه موصوف، كقولك: ليس زيد إلا قائمًا.
قال الطيبي: (من) الأولى متعلقة بـ (أبعد) والثانية متعلقة ب (بُعد) مقدر، أي: