قال الزركشي: مرفوعان: مبتدأ وخبر، ويروى: طيبًا بها نفسه، بنصب (طيبًا) على الحال من ضمير (الخازن) ورفع (نفسه) لأن اسم الفاعل يرفع كالفعل.
وقوله: (أحد المتصدقين) يروى بلفظ المثنى وبلفظ الجمع.
قال الطيبي: هو خبر (الخازن)، وهو نحو قولهم في المبالغة: القلم أحد اللسانين، والخال أحد الأبوين.
قال الزركشي: يجوز في (حين) الرفع والفتح.
قوله: (واستكملوا أجر الفريقين كلاهما).
قال الكرماني: هو بالألف على لغة من يجعل المثنى في الأحوال الثلاثة بها.
قال الزركشي: بنصب (أهل) على الاختصاص، ويصح الجر على البدل من الضمير.
قال الطيبي: لفظ (أرض) مقحمة في ذكر الفلاة غنية عنها، وهو كقولك: أخذت بيدي، ونظرت بعيني، تقريرًا ودفعًا للتجوز، وأن يتوهم متوهم خلافه، ولا يسلك إلا في أمر خطير، و (يقلبها) صفة أخرى لـ (ريشة).