قال الطيبي: (في أمتي) و (من أمر الجاهلية) و (لا يتركونهن) يحتمل وجوهًا من الإعراب، أحسنها أن يكون (في أمتي) خبرًا لـ (أربع) أي: خصال أربع كائنة في أمتي، و (من أمر الجاهلية) و (لا يتركونهن) حالان من الضمير المتحول إلى الجار والمجرور.
قال الكرماني: الباء في (بسارحة) زائدة في الفاعل، نحو (كفى بالله شهيدًا) [الرعد: 43] وهو مفعول به بالواسطة، والفاعل مضمر، وهو الراعي، بقرينة المقام إذ (السارحة) لا بد لها من الراعي، روي (سارحة) بحذف الباء وفاعل (يأتيهم) إما للآتي أو الراعي أو المحتاج أو الرجل والسياق يشعر بذلك، وفي بعض المخرجات (يأتيهم رجل لحاجة) تصريحًا بلفظ رجل.
وروي تأتيهم بتاء الخطاب.