فأدغمت التاء أو الطاء في الصاد، وروي: اصطدنا وصدنا وأصدنا بفتح الهمزة، وتخفيف الصاد، و (أُصدنا) بضم الهمزة، أي: عرض لنا صيد.
وفي هذا الحديث: (وهو قائل السقيا).
قال الزركشي: اسم فاعل من (القول) ومن (المقايلة) أيضًا، والأول هو المراد هنا، و (السقيا) مفعول بفعل مضمر، كأنه قال: اقصدوا السقيا.
وقال الكرماني: (قائل) اسم فاعل من القيلولة أي: وفي عزمه أن يقيل بالسقيا.
قلت: ويؤيده رواية النسائي: وهو قائل بالسقيا.
قال أبو البقاء: التقدير: الناس أو الموتى مستريح ومستراح منه.