قال الطيبي: (أضاء) يجوز أن يكون لازمًا، وقوله: (بين الجمعتين) ظرف، ويجوز أن يكون متعديًا والظرف مفعول به، وعلى الوجهين فسّر قوله تعالى: (فلما أضاءت ما حوله) [البقرة: 17].
قال الطيبي: (أذكرك) خبر مبتدأ محذوف استئنافًا، أي: أنا أذكرك ولا يجزم جوابًا للأمر لعطف قوله: (أو أدعوك به)، ويجوز الجزم، وعطف (أو أدعوك) بالجزم على منوال قوله: فلسنا بالجبال ولا الحديدا
قال في "النهاية": هو ما تراكم من الرمل ودخل بعضه في بعض.
قال الطيبي: فعلى هذا لا يضاف (الرمل) إلى (عالج) لأنه وصف له.
وذهب المظهري إلى أن (عالج) موضع فأضاف.
قال في النهاية: (كبيرًا) منصوب بإضمار فعل كأنه قال: أكْبِر كبيرًا، وقيل: هو