قوله: (فجيء بهم ضبائر ضبائر).
قال النووي: هو منصوب على الحال.
قال الطيبي: (ألا) فيه للعرض، كما تقول: ألا تنزل فتصيب خيرًا. وقوله: (فيصلي) منصوب لوقوعه جوابه، وقيل: الهمزة في (ألا) للاستفهام، و (لا) بمعنى ليس، وعلى هذا (فيصلي) مرفوع عطفًا على الخبر.
قال: وكان هذا الوجه أولى، ونظيره قول الشاعر:
ألا موت لذيذ الطعم يأتي ... فينقذني من الموت الكريه
قال الزركشي: (جوّز أبو البقاء فيه وفي (وزنًا بوزن) وجهين: أحدهما: أن يكون مصدرًا في موضع الحال، أي: الذهب يباع بالذهب موزونًا بموزون.
والثاني: أن يكون مصدريًا مؤكدًا، أي: يوزن وزنًا.
قال: وكذلك الحكم في قوله [مثلاً بمثل]. انتهى).