قال الشيخ ولي الدين العراقي في "شرح أبي داود": (أي: بين الوطئين)، فأعاد الضمير على المفهوم من (المعيّن) وإن لم يقع التصريح به.
قال الشيخ أكمل الدين: قوله: (رجال)، أي: منازل رجال، فحذف المضاف، وأقيم المضاف إليه مقامه وأعرب بإعرابه، كذا في بعض الشروح، وفيه نظر، لأنه (بلى) مختصة بإيجاب المنفي، وليست تلك المنازل منتفية. والأولى أن يجعل فاعل فعل محذوف من جنس المذكور. أي: بلى يبلغها رجال.
قال الكرماني: هو عطف على (أسلم) وجواب الشرط (يكفّر الله عنه كل سيئة كان زلفها).
وقوله: (وكان بعد ذلك القصاصُ).
قال: هو مرفوع، اسم كان، ويجوز أن تكون (كان) تامة.
وقوله: (الحسنةُ بعشرِ أمثالها) مبتدأ وخبر، والجملة استئنافية.