قال أبو البقاء: قوله: (بأعمالها) في موضع نصب على الحال، أي: ومعها أعمالها، أو متلبسة بأعمالها، كقوله تعالى: (يوم ندعو كلَّ أناسٍ بإمامهم) أي: وفيهم إمامهم أو معهم. (حسنةً) و (سيئةً) حالان من الأعمال.
قال أبو البقاء: هو منصوب على الظرف، والتقدير: قدر شبر.
قال الطيبي: في اسم (يصبح) وجوه:
أحدهما: قوله: (صدقة) أي: تصبح الصدقة واجبة على كل سلامى.
والثاني: (من أحدكم) على مذهب من يرى زيادة (مِنْ) في الإثبات، والظرف خبره، و (صدقة) فاعل على الظرف، أي: يصبح أحدكم واجبًا على كل مفصل منه صدقة.